الشركات الوسيطة و مكاتب التوظيف في المانيا

العمل من خلال الشركات الوسيطة في ألمانيا يزداد باستمرار . في السنوات الأخيرة تم توظيف مليون عامل من خلال العمل المؤقت. في هذا المقال نلقي نظرة فاحصة على قائمة أكبر الشركات الوسيطة في ألمانيا . ونشرح لك مميزات وعيوب العمل المؤقت؟ ونقدم لك نصائح مهمة لاختيار Leiharbeitsfirme ذات السمعة الجيدة .

ماهي الشركات الوسيطة في ألمانيا

تقوم الشركات الوسيطة في ألمانيا بتعيين موظفيها لفترة زمنية معينة. يتم تشغيل العامل او الموظف المؤقت على سبيل المثال عندما تواجه الشركات اختناقات موسمية او نقص حاد في عدد العمال إذا لجأت إلى وكالة توظيف مؤقتة ، تنشأ علاقة عمل تسمى بعلاقة ثلاثية. تظل الشركات الوسيطة المؤقتة بصفتها المُقرض هي صاحب العمل الفعلي للعامل المؤقت.  تبرم الشركات عقد عمل لفترة معينة مع وكالة التوظيف (الشركة الوسيطة) . كعامل  او موظف  لدى الشركة الوسيطة سوف يكون عقد عملك متصل مع هذه الشركة – Zeitarbeitsfirme .الاجر والاجازات وغيرها سوف تتلقها من الشركة الوسيطة التي تعمل لديها.

ينظم قانون التوظيف المؤقت (AÜG) الإطار القانوني لذلك. وفقًا لجمعية شركات التوظيف المؤقتة الألمانية ، يعمل حاليًا 833717 شخصًا في ألمانيا في أعمال مؤقتة تخضع لمساهمات الضمان الاجتماعي .

قد يهمك : شراء الذهب في المانيا

قائمة الشركات الوسيطة و مكاتب التوظيف في ألمانيا

يوجد حوالي 45000 شركة وسيطة في ألمانيا. ستجد أدناه وكالات التوظيف المؤقتة الرائدة في ألمانيا  وفقًا لقائمة Lünendonk الشهيرة.

خصائص العمل المؤقت في الشركات الوسيطة

عادة ما تختلف علاقة العمل مع الشركات الوسيطة المؤقتة عن علاقة العمل العادية التقليدية ادناه نعرض لك اهم الاختلافات:

• • الموظف يعمل لدى المصانع او الشركات التي تتعامل مع الشركات الوسيطة.
  • من الممكن ان تغيير المهام  بشكل مستمر.
  • غالبًا ما يكون الأجر أقل من راتب العمال الدائمين.
  • عادة لا تدوم علاقة العمل أكثر من ثلاثة أشهر.

عندما يتعلق الأمر بوكالات التوظيف المؤقتة ( الشركات الوسيطة في ألمانيا )، يفكر البعض في علاقات العمل غير المستقرة. في الماضي ، كان هذا بسبب تدني مستوى الحماية الممنوحة للعمال المؤقتين. تسببت الحالات التي قامت فيها الشركات بفصل موظفيها وتوظيف نفس الأشخاص مرة أخرى من خلال وكالات التوظيف المؤقتة في إحداث ضجة كبيرة من أجل منع مثل هذا الاستغلال ، تم تحسين عدة أجزاء من قانون العمل المؤقت:

• يُسمح فقط لمقدمي خدمات الموظفين المثبتين (Personaldienstleister  ) بالظهور كوكالات توظيف مؤقتة (Zeitarbeitsfirmen ). لهذا تحتاج هذه الشركات إلى تصريح رسمي من وكالة التوظيف الفيدرالية.
• الشركات الوسيطة في ألمانيا الجادة تنفذ مبدأ المساواة. ووفقًا لهذا ، فإن العمال المؤقتين لهم نفس الحقوق والواجبات مثل العمال الآخرين.
• لا يجوز دفع أجور العمال المؤقتين أقل من أجور الموظفين الدائمين بنفس المؤهلات. وقع عدد من وكالات التوظيف المؤقتة على اتفاقيات المفاوضة الجماعية مما يعني أنه يجب الاستمرار في ضمان الحد الأدنى للأجور المتعارف عليها في القطاع .

قد يهمك : شراء سيارة في المانيا

مزايا وعيوب الشركات الوسيطة

مبدأ العمل المؤقت بمساعدة الشركات الوسيطة ، يمكن لشركات العملاء العثور على موظفين جدد بسرعة أكبر وتغطية ذروة طلباتهم بشكل أفضل. هناك أيضًا بلا شك بعض المزايا والعيوب للموظفين ، والتي سوف نوضحها أدناه:

الشركات الوسيطة في ألمانيا: المزايا

• الشركات الوسيطة في المانيا تمنع البطالة. كان 67 في المائة من جميع العمال المؤقتين عاطلين عن العمل في السابق أو حتى لم يعملوا قط. تقدم وكالات التوظيف المؤقتة للخريجين والمهنيين الشباب فرصة لبدء حياتهم المهنية.
• اكتساب الموظفين الخبرة. تتنوع المهمة حيث يعمل العامل المؤقت في شركات مختلفة. يمكنه اكتساب الكثير من الخبرة . تظل المزايا مثل الراتب والدفع المستمر للأجور والإجازات وما شابهها سارية حتى لو لم تعد شركة العميل بحاجة إلى ذلك.
• فرص الحصول على المهارات المنخفضة. أكثر من نصف العمال المؤقتين (56 بالمائة) لم يكملوا أي تدريب. ظرف يجعل من الصعب للغاية الحصول على وظيفة ، حيث يتم إعطاء قيمة كبيرة للشهادات والمؤهلات في ألمانيا.
• يمكن أن يكون العمل المؤقت نقطة انطلاق. يمكن للعمال المؤقتين إثبات أنفسهم في شركة العميل ، بحيث تؤدي علاقة العمل المحددة المدة إلى الانتقال للعمل المباشر في الشركة و الحصول على عمل و عقد دائم.

الشركات الوسيطة في ألمانيا: العيوب

• عادة ما يكون الأجر أقل من أجور القوى العاملة الدائمة سبب ذلك المهارة و الخبرة و طول مدة الخدمة. نقطة أخرى هي نوع العمل: إذا لم يكن العامل المدرب مطلوبا ، فيعتبر هذا العامل غير ماهر و لا يتم مساواته بالعمال المدربين .
• الارتباط مع الشركة أقل. يوفر التغيير المتكرر في شركات العملاء المختلفة ثروة من الخبرة ، ولكن له عيبًا يتمثل في أن العامل المؤقت لا يشعر بأنه “مستقر ” في أي مكان. لا يتغير مكان العمل فحسب ، بل يتغير أيضًا الفريق. هذا أيضًا يجعل الشعور بالانتماء أكثر صعوبة.
• يتطلب العمل المؤقت درجة عالية من المرونة. يجب على عمال الشركات الوسيطة التكيف باستمرار مع الشركات الجديدة والأماكن الجديدة والأشخاص الجدد. أحيانًا يكون الموقع الجديد بعيدًا عن المكان الذي تعيش فيه.
• تخاطر الشركات بفقدان المعرفة. إن اللجوء إلى العمال المؤقتين له عيب من وجهة نظر المستأجر وذلك لأنه يجب تدريب العمال المؤقتين مرارًا وتكرارًا. في الوقت نفسه ، هذا يعني: إذا غادر الموظف ، هناك فقدان للمعرفة. كما أن التغيير المستمر للموظفين له تأثير على جو العمل .