حذر في سوق الذهب العالمي مع تماسك الدولار وترقب بيانات الوظائف الأمريكية
ترقب وحذر فى سوق الذهب العالمى
شهدت أسعار الذهب العالمي تذبذبا محدودا، حيث ارتفع سعر الأونصة بنسبة 0.3% وأصبح 2650 دولار، مع تداول حالي حول 2646 دولار. هذا الارتفاع يأتي وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، لكن الذهب لا يزال تحت ضغط من قوة الدولار الأمريكي.
تحركات الذهب وتأثير الدولار
تكافح أسعار الذهب لمواصلة الصعود بسبب عدم اليقين حول مستقبل أسعار الفائدة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة. عضو الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر أشار إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم، مما زاد التوقعات بأن البنك قد يخفضها بمقدار 25 نقطة أساس. تتلقى الذهب دعما في ظل هذا السياق، ولكن لا يزال يحتاج لمزيد من الزخم لتحقيق صعود ملحوظ.
البيانات الأمريكية وتأثيرها على السوق
هذا الأسبوع، من المتوقع صدور بيانات حول الوظائف، بما في ذلك تقرير وظائف القطاع الخاص وحساب الوظائف الحكومي. التركيز سيكون على تقرير الرواتب الذي قد يؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة.
أداء الدولار ونتائجه على الذهب
في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ، أثر ذلك سلبًا على أسعار الذهب. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بفرض رسوم جمركية على دول البريكس، مما زاد من تدفق الاستثمارات نحو الدولار وقلل من توجه المستثمرين نحو الذهب. هذا الارتفاع في الدولار جلب هدوءاً في نشاط سوق الذهب.
توقعات مستقبلية في سوق الصاغة بمصر
تتأثر أسعار الذهب المحلي في مصر بشكل ملحوظ بتحركات سعر الذهب العالمي. يتداول الذهب عيار 21 حول 3680 جنيه دون أن يظهر أي قوة كافية لاختراق مستوى المقاومة عند 3700 جنيه. التذبذب في السوق المصري يعكس حالة عدم اليقين حول تحركات الدولار وقرارات البنك المركزي.
ملخصات هامة عن السوق
تقرير حديث أظهر تراجع في عقود شراء الذهب، مما يشير إلى تراجع الطلب على الاستثمار. الأسواق المحلية تترقب حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، والذي شهد ارتفاعا تدريجيا فيما مضى.
أخيرًا، يؤكد رئيس الوزراء المصري أن قيمة الجنيه ستشهد تقلبات محدودة خلال الفترة المقبلة، مما يعكس سياسة سعر الصرف المرن التي تتبعها مصر. تظل حركة الذهب غير واضحة، ومن المتوقع أن تستمر حالة التذبذب في الأسعار في الفترة المقبلة مع ترقب المزيد من البيانات والأحداث السياسية.
