رائج الآن

مايكروسوفت تحسن أدوات المحادثة وتفسير الصور

متابعة / وكالات

مايكروسوفت تعزز إتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع بإصدار تحديث جديد لبرنامج "كوبايلوت"

أعلنت شركة مايكروسوفت عن نيتها توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي بين المستخدمين عبر تقديم النسخة الأحدث من برنامجها "كوبايلوت" Copilot، والذي يتميز الآن بقدرات جديدة تشمل القدرة على إجراء محادثات وفهم الصور. هذا التوجه يهدف إلى جعل التقنيات الذكية أكثر قربًا وسهولة في الاستخدام لدى الجمهور.

في تغريدة له، أوضح مصطفى سليمان، نائب رئيس مايكروسوفت لشؤون الذكاء الاصطناعي، أن "كوبايلوت" سيكون متاحًا للمستخدمين بشكل يتناسب مع اهتماماتهم اليومية. وقد تولى سليمان رئاسة قسم الذكاء الاصطناعي في مارس الماضي، بعدما قاد فريق شركة "غوغل ديبمايند"، مما يعزز مكانة مايكروسوفت في هذا المجال.

منذ البداية، تسعى مايكروسوفت للاستفادة من شراكتها مع "أوبن إيه آي"، المبتكر الرئيسي لتقنية "تشات جي بي تي"، حيث تعتبر هذه الشراكة حجر الزاوية في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة. كما تسعى شركات أخرى مثل "غوغل" و"أبل" للمنافسة في هذا المجال، حيث تقدم كل منها أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي تتناسب مع منصاتها الخاصة.

يتيح التحديث الجديد لـ "كوبايلوت" ثلاثة أصوات مختلفة للتفاعل، مما يسهل من تجربة المستخدم ويساعد على تفاعل أكثر سلاسة مع الأداة. فيما سيتاح البرنامج بشكل مبدئي في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية وفي مرحلة اختبار لخاصية تفسير الصور.

تهدف مايكروسوفت أيضًا إلى ضمان حماية بيانات المستخدم، حيث أكدت أنها ستقوم بمسح البيانات المستخدمة في تفسير الصور بعد انتهاء الجلسة. تُظهر الوظائف الجديدة لـ "كوبايلوت" إمكانية تفاعله مع المحتوى الذي يشاهده المستخدم، وبالتالي تقديم إجابات واقتراحات تساعد في تحسين الإنتاجية دون انقطاع العمل.

إضافة إلى ذلك، كشفت مايكروسوفت عن وظيفة جديدة تُدعى "التفكير العميق"، والتي تمكّن "كوبايلوت" من مواجهة المشكلات الأكثر تعقيدًا. يسعى البرنامج أن يكون أكثر تخصيصًا وفقًا لتاريخ المحادثات، بينما لن يتوفر هذا الخيار في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بسبب القوانين الصارمة بشأن حماية البيانات.

جمال عزت

صحفي متمرس ومتخصص في تقديم الأخبار والتريندات الأكثر أهمية على الصعيدين العربي والعالمي. يتميز بخبرة واسعة في تحليل الأحداث ومتابعة آخر المستجدات في مجالات السياسة، التكنولوجيا، والرياضة. يسعى دائمًا لتقديم محتوى موثوق ودقيق يتماشى مع اهتمامات القراء ويعكس التوجهات الحالية بأسلوب شيق وسلس.
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!