الذهب يسجل خسارة أسبوعية ثانية عقب تقرير الوظائف الأمريكية
الذهب** يحقق** ثاني خسارة أسبوعية بعد تقرير الوظائف الأمريكية، حيث شهدت أسعار المعدن النفيس ارتفاعًا طفيفًا، لكن النتائج تعكس تراجعًا مستمرًا في سوق العمل. تقرير نمو الوظائف لشهر نوفمبر قد يدعم تخفيض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي مما يؤثر على حركة السوق بشكل واضح.
ارتفاع سعر الذهب عقب تقرير الوظائف
سجلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب ارتفاعًا بسيطًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 2654.50 دولارًا، بينما سعر الذهب الفوري ارتفع أيضًا بشكل طفيف إلى 2632.53 دولارًا للأونصة، وفقًا لمصادر إعلامية. على الرغم من ارتفاع الأسعار، تظل المخاوف قائمة حول سوق العمل.
حالة سوق العمل في الولايات المتحدة
أظهر تقرير نوفمبر زيادة في عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 227 ألف وظيفة، وهو ما يمثل ارتفاعًا واضحًا مقارنة بتعديل أكتوبر لزيادة 36 ألف وظيفة. ومع ذلك، فإن هذا النمو قد لا يشير إلى تحسن ملموس، بل يعكس تراجعًا عامًا يسمح للفيدرالي الأمريكي بالتفكير في خفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر. وحسب توقعات الاقتصاديين، كانت التوقعات تشير إلى إضافة 200 ألف وظيفة، مما يزيد من فرصة تخفيض الفائدة إلى 91% الآن، مقارنة بـ 72% قبل صدور البيانات.
تأثير الدولار وعوائد السندات
تزامن انخفاض الدولار الأمريكي وعوائد السندات مع صدور تقرير الوظائف، مما يساهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن. المستثمرون يتطلعون الآن بعناية إلى خيارات الفيدرالي في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تحركات المعادن النفيسة الأخرى
على جانب المعادن الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.7% إلى 31.13 دولار للأونصة، لكنها مرتفعة أسبوعيًا. البلاتين شهد تراجعًا بنسبة 0.6% ليصل إلى 932.30 دولار، بينما شهد البلاديوم ارتفاعًا طفيفًا بلغت نسبته 0.2% ليصل إلى 965 دولار. هذه المعادن تكرر نفس السيناريو بالخسارة الأسبوعية الثانية على التوالي.
في المجمل، يبقى الوضع في سوق الذهب والأسواق المالية تحت مجهر المراقبة بعد تقرير الوظائف، حيث يسعى المتداولون لفهم تأثيرات تخفيض الفائدة المحتملة على حركة السوق. الفترة القادمة قد تشهد تقلبات جديدة بناءً على القرارات المرتقبة من الفيدرالي والعوامل الاقتصادية المحيطة.